وللفعل المضارع فروع :
١ ـ الاستفهام [١] ، كقوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ).[٢]
٢ ـ النهي [٣] ، كقوله تعالى : (لا تُشْرِكْ بِاللهِ). [٤]
٣ ـ النفي [٥] ، كقوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ). [٦]
٤ ـ الجحد [٧] ، كقوله تعالى : (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ). [٨]
٥ ـ التعجّب كقوله تعالى : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ). [٩]
وغير ذلك.
[١] الاستفهام في اللغة : (طلب الفهم) وفي الاصطلاح (الاستفهام : طلب المتكلّم من المخاطب ، فهم الفعل).
[٢] الزمر : ٩.
[٣] النهي في اللغة : (المنع) وفي الاصطلاح : (النهي هو طلب ترك الفعل ممن هو دونه على سبيل الاستعلاء).
[٤] لقمان : ١٢.
[٥] النفي في اللغة : (الإفناء) وفي الاصطلاح : (النفي : هو الإخبار بعدم وقوع الفعل ، في الزمان المستقبل ، بلفظ المستقبل).
[٦] المائدة : ١٠٠.
[٧] الجحد في اللغة : (الإنكار) وفي الاصطلاح : (الجحد : هو الإخبار ، بعدم وقوع الفعل ، في الزمان الماضي ، بلفظ المستقبل).
[٨] الإخلاص : ٣.
[٩] القيامة : ٣.