المعتلّ : ما كان فيه حرف من (الواو ،
أو الياء ، أو الألف المنقلبة عن الواو أو الياء) وتسمّى هذه الحروف الثلاثة بـ «حروف
العلّة».
فإن كان حروف العلّة في أوّله ، سمّي :
معتلّ الفاء ، ويقال له : المثال [٣]،
مثل: وعد.
[١] واعلم أنّ تقسيم
الفعل بهذا النحو انّما هو في اصطلاح الصرفيّين وأمّا في اصطلاح النحويين فالفعل
ينقسم إلى صحيح ومعتلّ ، والصحيح إلى سالم ، ومضاعف ، ومهموز ، والمعتلّ الى معتل
الفاء واللام والعين ، واللفيف المفروق ، واللفيف المفروق.
[٢] وهو اسم فاعل من
اعتلّ ، أي : مرض ، وسميّت هذه الحروف الثلاثة بحروف العلّة لأنّ من شأنها أن يقلب
بعضها الى بعض ، وحقيقة العلّة تغيير الشيء عن حاله ، ومن هنا ذهب بعضهم إلى أنّ
الهمزة من حروف العلّة لوقوع الانقلاب والتغيير فيها كقلب الهمزة الثانية ألفا في
: (آمن) وكقلب الهمزة واوا في : (يومن) على وجه.
لكن ذلك على خلاف ما عليه الجمهور إذ لا
يجري فيها ما يجري في الواو والياء والألف في كثير من الأبواب وبذلك خرج المهموز
عن حدّ المعتلّ.
[٣] وانّما سمّي
مثالا لمماثلته للصحيح في خلوّ ماضيه من الإعلال.