٢ ـ لا بدّ من تطابق المخصوص مع الفاعل من حيث الإفراد والتثنية والجمع ، ومن حيث التذكير والتأنيث.
الأمثلة :
(نعم الرّجل زيد) ، (نعم الرّجلان الزيدان) ، (نعم الرجال الزيدون) ، (بئست المرأة هند) ، (بئست المرأتان الهندان) ، (بئست النساء الهندات).
٣ ـ قد يحذف المخصوص إذا علم بالقرينة ، مثل قوله تعالى : (نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ.)[١] والتقدير : نعم العبد أيّوب ، والقرينة : قصّة أيّوب.
فوائد :
الأولى ـ «نعم» و «بئس» فيهما أربع لغات :
١ ـ (نعم ، بئس). [٢]
٢ ـ (نعم ، بئس). [٣]
٣ ـ (نعم ، بئس).
٤ ـ (نعم ، بئس).
الثانية : «نعم» و «بئس» و «ساء» تلحقها «تاء» التأنيث جوازا إذا كان فاعلها اسما ظاهرا مؤنّثا ، نحو : (نعم أو نعمت المجتهدة زهراء) و (بئس أو بئست المرأة هند) و (ساء أو ساءت المرأة هند).
أو إذا كان المخصوص مؤنّثا ، نحو : (نعم أو نعمت المطلوب الحكمة).
[١] ص : ٣٠.
[٢] قيل : ان هذه اللغة هي الأفصح.
[٣] قال ابن الناظم : هذه اللغة هي الأصل ، انظر : شرح الألفية لابن الناظم ، ص ١٨٢.