الفاعل :
يستعمل على أحد الوجوه التالية :
١ ـ معرّفا باللّام كقوله تعالى : (نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.)[١]
٢ ـ مضافا إلى المعرّف باللّام ، كقوله تعالى : (وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ.)[٢]
٣ ـ مضافا إلى المضاف إلى المعرّف باللّام ، نحو : (نعم ابن أخت القوم).
٤ ـ ضميرا مستترا مميّزا بنكرة منصوبة ، كقول الشاعر :
لنعم موئلا المولى إذا حدرت
بأساء ذي البغي واستيلاء ذي الإحن [٣]
٥ ـ كقوله تعالى : (فَنِعِمَّا هِيَ)[٤] ، وكقوله تعالى (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ.)[٥]
و (ما) بمعنى شيء ، قيل : إنّه فاعل ، وقيل : إنّه تمييز للفاعل المستتر. [٦]
[١] الأنفال : ٤٠.
[٢] النحل : ٣٠.
[٣] لم يعلم لهذا البيت قائل. انظر : جامع الشواهد : المعنى : أنّ الشاعر يمدح المولى بأنه ملجأ ومرجع عند البأساء والضراء.
[٤] البقرة : ٢٧١.
[٥] البقرة : ٩٠.
[٦] واختلف في «ما» هذه ، في أنها نكرة تمييزا أو موصولة أو معرفة تامة ، منه رحمهالله.