responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 222

الفاعل :

يستعمل على أحد الوجوه التالية :

١ ـ معرّفا باللّام كقوله تعالى : (نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.)[١]

٢ ـ مضافا إلى المعرّف باللّام ، كقوله تعالى : (وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ.)[٢]

٣ ـ مضافا إلى المضاف إلى المعرّف باللّام ، نحو : (نعم ابن أخت القوم).

٤ ـ ضميرا مستترا مميّزا بنكرة منصوبة ، كقول الشاعر :

لنعم موئلا المولى إذا حدرت

بأساء ذي البغي واستيلاء ذي الإحن [٣]

٥ ـ كقوله تعالى : (فَنِعِمَّا هِيَ)[٤] ، وكقوله تعالى (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ.)[٥]

و (ما) بمعنى شيء ، قيل : إنّه فاعل ، وقيل : إنّه تمييز للفاعل المستتر. [٦]


[١] الأنفال : ٤٠.

[٢] النحل : ٣٠.

[٣] لم يعلم لهذا البيت قائل. انظر : جامع الشواهد : المعنى : أنّ الشاعر يمدح المولى بأنه ملجأ ومرجع عند البأساء والضراء.

[٤] البقرة : ٢٧١.

[٥] البقرة : ٩٠.

[٦] واختلف في «ما» هذه ، في أنها نكرة تمييزا أو موصولة أو معرفة تامة ، منه رحمه‌الله.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست