الباب السابع والعشرون
في باب أعلم وأرى وملحقاتهما
(أعلم) و (أرى) وما بحكمهما [١] : يتعدّيان إلى ثلاثة مفاعيل ، وذلك لأنّ الفعل اللّازم إذا دخل باب الإفعال يتعدّى إلى مفعول واحد.
والفعل المتعدّي إلى واحد ، إذا دخل باب الإفعال يتعدّى إلى مفعولين ، والفعل المتعدّي إلى مفعولين ، إذا دخل باب الإفعال يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل.
وبما أنّ (علم) و (رأى) من أفعال القلوب ـ ويتعدّيان إلى مفعولين ـ إذا صارا بباب الإفعال يتعدّيان إلى ثلاثة مفاعيل.
مثاله : (أعلم محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام عمّارا مؤمنا).
قال تبارك وتعالى : (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ.)[٢]
ويجري فيها الإلغاء والتعليق وغيرهما ممّا تقدّم من أحكام أفعال القلوب. [٣]
[١] أي : ملحقات الباب التالية في الصفحة.
[٢] الأنفال : ٤٣.
[٣] تقدّمت في الصفحة.