responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 197

وتامّة بمعنى الفعل وقت الرّواح ـ وهو ما بين الزوال إلى اللّيل [١] ـ كقوله تعالى:(وَرَواحُها شَهْرٌ)[٢].

٩ ـ «قعد» ، كقولهم : ((حدّد شفرته حتّى قعدت كأنّها حربة) : أي : صارت.

وتامّة بمعنى جلس ، كقوله تعالى : (فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[٣].

١٠ ـ «جاء» ، نحو : (ما جاءت حاجتك؟) أي : كيف صارت حاجتك؟

وتامّة بمعنى الإتيان ، كقوله عليه‌السلام : (ردّوا الحجر من حيث جاء) [٤] أي:أتى.

١١ ـ «حار» ، نحو : (حار قلبي إليك) ، أي : صار قلبي نحوك. ونحو : (حار الحديد شباكا).

وتامّة بمعنى الرجوع والعود ، نحو : (حارت السيّارة) أي : رجعت. [٥]


[١] قاله ابن فارس ، خلافا للأزهري ، قال : الرّواح عند العرب يستعمل في المسير ايّ وقت كان من ليل أو نهار.

[٢] سبأ : ١٢ ، والمعنى : أنّ سليمان عليه‌السلام كان يقطع مسيرة شهر في وقت الرّواح ، وذلت بواسطة الريح المسخرة له.

[٣] الانعام : ٦٨.

[٤] وهو من كلام أمير المؤمنين عليه‌السلام : (ردوا الحجر من حيث جاء فان الشر لا يدفعه إلّا الشر) نهج البلاغة ، ط صبحي صالح ، كلام : ٣١٤.

[٥] ومن معانيها : (الحيرة) ، نحو : (حار الطالب في أمره) وبهذا المعنى سمّي الحائر الحسيني قال الشهيد الأوّل:(إن في هذا الموضع حار الماء لمّا أمر المتوكل باطلاقه على قبر الحسين عليه‌السلام ليعفيه ، فكان لا يبلغه. الذكرى:٢٥٦.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست