responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 168

فوائد

١ ـ لا يجوز الجمع بين صورتين في استعماله فلا يقال : (محمّد الأفضل من محمود).

٢ ـ لا يجوز استعماله بغير الصور الأربع.

وما ورد من نحو : (الله أكبر) ففي التقدير : (الله أكبر من كلّ شيء).

٣ ـ يشترط في الفعل الذي تؤخذ منه صيغة اسم التفضيل ما يشترط في فعل صيغة فعل التعجّب وسنذكر الشروط في الباب (٢٤) في فعل التعجّب ، وهي كونه :

ثلاثيّا ، مجرّدا ، متصرّفا ، قابلا للمفاضلة ، تامّا ، موجبا ، وأن لا يكون الوصف منه لغير التفضيل على وزن (أفعل) ولا يكون مبنيّا للمفعول.

٤ ـ إذا لم تتوفّر الشروط فلا بدّ من التمسّك : ـ بـ (اشدّ) أو بـ (أشدد به) وشبههما ، مثل : (أكثر) أو بـ (أكثر به). ثمّ يؤتى بمصدر ذلك الفعل بعده مثل :(زيد أشدّ استخراجا من عمرو).

وعليك باستخراج باقي الأمثلة.

٥ ـ قد يؤتى بعد أفعل التفضيل بالتمييز ، كقوله تعالى : (أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً). [١]

٦ ـ في الصورة الأولى ، لا يجوز تقديم (من) ومجرورها على (أفعل) إلّا إذا كان المجرور حرف استفهام ، نحو : (ممّن أنت خير؟) و (من أيّهم أنت أفضل؟).


[١] الكهف : ٣٩.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست