١ ـ لا يجوز الجمع بين صورتين في
استعماله فلا يقال : (محمّد الأفضل من محمود).
٢ ـ لا يجوز استعماله بغير الصور
الأربع.
وما ورد من نحو : (الله أكبر) ففي
التقدير : (الله أكبر من كلّ شيء).
٣ ـ يشترط في الفعل الذي تؤخذ منه صيغة
اسم التفضيل ما يشترط في فعل صيغة فعل التعجّب وسنذكر الشروط في الباب (٢٤) في فعل
التعجّب ، وهي كونه :
ثلاثيّا ، مجرّدا ، متصرّفا ، قابلا
للمفاضلة ، تامّا ، موجبا ، وأن لا يكون الوصف منه لغير التفضيل على وزن (أفعل)
ولا يكون مبنيّا للمفعول.
٤ ـ إذا لم تتوفّر الشروط فلا بدّ من
التمسّك : ـ بـ (اشدّ) أو بـ (أشدد به) وشبههما ، مثل : (أكثر) أو بـ (أكثر به).
ثمّ يؤتى بمصدر ذلك الفعل بعده مثل :(زيد أشدّ استخراجا من عمرو).
وعليك باستخراج باقي الأمثلة.
٥ ـ قد يؤتى بعد أفعل التفضيل بالتمييز
، كقوله تعالى : (أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً). [١]
٦ ـ في الصورة الأولى ، لا يجوز تقديم (من)
ومجرورها على (أفعل) إلّا إذا كان المجرور حرف استفهام ، نحو : (ممّن أنت خير؟) و
(من أيّهم أنت أفضل؟).