responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 83

(قمت وحدها فلا محل لها) : من الإعراب لأنها صلة موصول وكذا الموصول الحرفى وحده لا محل له لانتفاء الإعراب فى الحرف

الجملة (الثالثة المعترضة بين شيئين) : متلازمين وهى

(إما للتسديد) : بالسين المهملة أى التقوية

(أو التبيين) : وهو الإيضاح ولا يعترض بها إلا بين الأجزاء المنفصل بعضها من بعض المقتضى كل منها الآخر فتقع بين الفعل وفاعلة كقوله [١] :

وقد أدركتنى والحوادث جمة

أسنة قوم لاضعاف ولا عزل

أو مفعوله كقوله :

وبدلت والدهر ذو تبدل

هيفا دبورا بالصبا والشمال

وبين المبتدأ والخبر كقوله :

وفيهن والأيام يعثرون بالفتى

نوادب لا يمللنه ونوائح

أو ما هما أصلة كقوله :

إن سليمى والله يكلؤها

ضنت بشئ ما كان برزؤها

وبين الشرط وجوابه نحو قوله تعالى : "فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ" [٢]وبين الموصول وصلته كقوله :

 ... أن الذى وأبيك يعرف مالكا

 ... وبين أجزاء الصلة

نحو جاء الذى جوده والكرم زين مبذول ، وبين المجرور وجاره اسما كان نحو : هذا غلام والله زيدا ، وحرفا نحو : اشتريته بوا الله ألف درهم وبين الحرف وتوكيده نحو :

ليت وهل ينفع شيئا

ليت ليت شبابا بوع فاشتريت

وبين قد والفعل نحو ... أخالد قد والله أوطأت عشوة ... وبين الحرف النافى ومنفية كقوله: ... فلا وأبى دهماء زالت عزيزة ... وبين القسم وجوابه والموصوف وصفته ويجمعها: (نحو : "فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ" الآية [٣]) : وهى وإنه لقسم لو تعلمون عظيم


[١] نجد هنا أيضا قمة ما يرتجى عند تطبيق منهج الدراسة الوصفية الشكلية والحديث هنا عن بينات شكلية تدخل ضمن قوالبها أية مضامين مع الاعتماد الكامل فى التطبيق على ما نطقه الناطقون باللغة وهذا غاية ما ترجوه أسس المنهج وتتطلبه اتجاهاته التطبيقية ويدهشك أن توصم هذه الأعمال بالضعف وأنها شروح أو حواش إلى آخره وأنهم يقولون : إن لدينا مادة وأن الذى ينقصنا هو المنهج وهذا خلاف ما نرى.

[٢] سورة البقرة آية ٢٤.

[٣] سورة الواقعة آية ٧٥.

نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست