responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 2

من ذلك على سبيل التمثيل : استقصاء الظاهرة وتتبع أوضاعها ورصد حالاتها وما يطرأ على كل حالة.

وقيام الدراسة على الأسس الشكلية البنائية ، وتتبع طرق التعليق بين الوحدات اللغوية بما يكشف عن جوانب النظرية البنائية مما يقدم أسسا لعلم اللغة العام ـ gen linguistics eral تخدم لغات البشر أجمعين وتتجلى تلك الحقائق المنهحية من خلال مبادئ الدراسة التى يقيم عليها الشيخ خالد الأزهرى مباحثه فى أعمال ابن هشام الأنصارى المصرى ولا سيما فى الكتاب الذى بين أيدينا الذى هو شرح الشيخ خالد المسمى (موصل الطلاب ـ على قواعد الأعراب لابن هشام).

ونقطة البداية تطلّ برأسها من كتاب المغنى الذى هو «مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب» لابن هشام فهو ينبئ عن فهم مخالف للدراسة عند السابقين من حيث روح المادة ومنهج التناول السابق حيث انتحى فيه نحوا مخالفا : فقد أفرد قسما للحروف والأدوات ووظائفها وطرق استخدامها فى ضوء الآراء والدراسات السابقة.

كما أفرد قسما خاصا للجملة بأنواعها المختلفة وأحكام الوحدات اللغوية الداخلة فيها بما يشمل الظرف والجار والمجرور وصور العبارات من خلال دراسة الأبواب النحوية ـ والكلمات ذات الوظائف وما تؤديه فى كل حالة من حالاتها والخروج بالقواعد الكلية والملاحظات العامة التى هى مبادئ وأسس نظريات لغوية ظهرت اليوم.

وإن ما صنعه الشيخ خالد على قواعد الإعراب فى شرحه موصل الطلاب لهو مرتكز لأعمال كثيرة أتت من بعده استحقت أن يطلق عليها اسم مدرسة لغوية وإن جهود الشيخ خالد تتكامل على أعمال ابن هشام وابن مالك وغيرهما على نحو ما صنع فى أعمال متعددة منها ما قدمه فى أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك باسم التصريح على التوضيح وما صنعه فى إعراب الألفية الذى سماه تمرين الطلاب فى صناعة الإعراب [١] وعلى نحو ما ظهر فى الأزهرية وشرحها وحواشيها وتقريراتها [٢].


[١] الذى حققناه ونشرنا فيه كثيرا من المبادئ التى توضح أسس هذا الاتجاه.

[٢] قمنا بتحقيقها ونشرها وتبين كثير من هذه المبادئ والأسس فى أكثر من موضع.

نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست