responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 65

تستخرج لأصالة الحروف وللزيادة أصولا ، وكذا لوقوع البدل عن معين ، فتستعملها.

وأما الحذف والقلب فيما نحن بصدده فكغير الواقع ندرة ، فلا تستخرج لهما أصولا ، وإن ألجئت إلى شيء من ذلك يوما من الدهر ، أمكنك أن تتقصى منه بأدنى نظر ، إذا أنت أتقنت ما سيقرع سمعك مما نحن له ، على أن تكون في استعمالك لتلك الأصول مجتهدا في أن لا تطرق لشيء [لك][١] منها إلى المعربة من نحو : مرزنجوش [٢] ، وباذنجانة ، وأسيفيدباج ، وإستبرق [٣] ، طريقا. وإلا وقعت في تخبط. ووجه الاستخراج هو أن تسلك الطريق على ما عرفت سلوكا في غير موضع ، صادق التأمل لحروف الزيادة.

وقد عرفتها أين تمتنع زيادتها أو تقل ، فتتخذ ذلك الموضع أصلا لأصالة الحروف ، وأين تجب لها أو تكثر ، فتتخذه أصلا للزيادة. وهكذا الحروف البدل ، وقد أحاطت بها معرفتك ، أيما موضع يختص بحرف معين أو يكثر ذلك فيه ، فتتخذه أصلا لكون ما سوى ذلك الحرف هناك بدلا منه ، وأنا أذكر لك ما أورده أصحابنا من ذلك في ثلاثة فصول :

أحدها : في بيان مواضع الأصالة.

وثانيها : في بيان مواضع الزيادة.

وثالثها : في بيان مواضع البدل عن معين.

لأخلصك عن ورطة الاستخراج.


[١] ليست في (د).

[٢] المرزنجوش : الزعفران ، طيب تجعله المرأة في مشطها يضرب إلى الحمرة.

[٣] الإستبرق : غليظ الديباج.

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست