نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 600
صور الاستدلال الذي جملتاه شرطيتان :
الصورة الأولى :
نقول في الأولى
من القسم الأول : كلما كانت الكلمة مستعملة في معناها كانت حقيقة بالتصريح ، وكلما
كانت حقيقة بالتصريح ، كانت في الاستعمال مستغنية عن قرينة ، فيحصل : كلما كانت
مستعملة في معناها ، كانت في الاستعمال مستغنية عن قرينة.
ومن القسم
الثاني : دائما كل مزيد ؛ إما أن يكون مزيدا للإلحاق ، وإما أن يكون مزيدا لغير
الإلحاق ، ودائما كل مزيد للإلحاق إما أن يكون ملحقا بالرباعي ، وإما أن يكون
ملحقا بالخماسي ، ودائما كل مزيد لغير الإلحاق إما أن يكون مزيد ثلاثي ، وإما مزيد
رباعي ، وإما مزيد خماسي ، فيحصل : دائما كل مزيد إما ملحق بالرباعي ، وإما ملحق
بالخماسي ، وإما غير ملحق ، إما مزيد ثلاثي وإما مزيد رباعي وإما مزيد خماسي.
ومن القسم
الثالث : كلما كانت اللفظة دالة على معنى مستقل بنفسه غير مقترن بزمان ، كانت اسما
، ودائما كل اسم : إما أن يكون معربا وإما أن يكون مبنيا ، فيحصل :
دائما كل لفظة
دالة على معنى مستقل بنفسه غير مقترن بزمان ، إما أن تكون معربة ، وإما أن تكون
مبنية.
ومن القسم
الرابع : دائما إما أن يكون المعرب اسما ، وإما أن يكون فعلا مضارعا ، وكلما كان
المعرب اسما كان في الإعراب أصلا ، وكلما كان مضارعا كان في الإعراب متطفلا ،
فيحصل : إما أن يكون المعرب أصلا في الإعراب ، وإما أن يكون متطفلا فيه.
الصورة الثانية :
ونقول في
الثانية من القسم الأول : كلما كانت الكلمة كناية ، كانت مستعملة في معناها ومعنى
معناها ، وليس البتة إذا كانت الكلمة مجازا أن تكون مستعملة في معناها ومعنى
معناها ، فيحصل ليس البتة إذا كانت كناية أن تكون مجازا.
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 600