نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 568
بأن حكم أفراد النوع يصح أن لا يختلف ، يستلزم إذا صحت اللا ضرورة في فرد
من أفراد النوع ، أن تصح في الكل. وأنك تعرف معنى الكل ما هو ، وهو كل فرد فرد لا
الكل المجتمع المصحح للتفاوت بين حالي انفراد الأفراد واجتماعها.
ومن الناس من
يزعم : أن النفي الكلي يستلزم شرط الوصف ، يعني أنه إذا قيل : خ خ لا أبيض يجامع
للبصر ، ومعناه على ما عرفت : لا شيء مما له البياض ، أفاد : ما دام أبيض ، فعلى
زعمه تسمى الجملة مطلقة عرفية لما في العرف من إضافة الحكم إلى الوصف.
والحاصل من
المطلق الحقيقي هو ، ما ترى ، نوع واحد. هذا في باب الإطلاق ، وإذا لا شرطنا ،
وعندنا ذات وصفة ، وقيدنا وعندنا ، دوام ولا دوام ، وضرورة ولا ضرورة ، حصل من ذلك
أنواع كثيرة.
ولكنا نذكر من
ذلك ما أنت مفتقر إليه في الحال ، وإذا أتقنته صار لك عمدة في الباقي.
فنقول في نوع
اعتبار الشرط والتقييد بالدوام واللادوام : الجملة ، التي يبين فيها أن الخبر في
الثبوت أو الانتفاء يدوم للمبتدأ بدوام ذاته من غير التعرض للوصف ، تسمى خ خ
وجودية دائمة ، ويلزم فيها ، إذا كانت للذات صفة تحتمل اللادوام ، أن لا تخرج دوام
الخبر إلى لا دوامه.
والجملة ، التي
يبين فيها أن الخبر يدوم للمبتدأ بدوام وصفه ، من غير التعرض للذات ، تسمى : خ خ
عرفية عامة.
والجملة ، التي
يبين فيها أن الخبر لا يدوم للمبتدأ بدوام ذاته ، تسمى : خ خ وجودية لا دائمة.
ويلزم فيها إذا كانت للذات صفة دائمة أن لا تخرج لا دوام الخبر إلى الدوام.
والجملة ، التي
يبين فيها أن الخبر يدوم للمبتدأ بدوام وصفه ، لا بدوام ذاته ، تسمى : خ خ عرفية
خاصة لوقوعها في مقابلة خ خ العرفية العامة.
فهذه أنواع
أربعة من المقيدات بالدوام واللادوام ، مع اعتبار شرط.
ونقول في نوع
اعتبار الشرط والتقييد بالضرورة واللاضرورة ، والجملة التي يبين فيها أن الخبر
ضروري للمبتدأ ، ما دامت ذاته موجودة ، تسمى : خ خ ضرورية مطلقة ، ولا
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 568