ومن أمثلة
المجاز : المستثنى منه في باب الاستثناء ، وتحقيق الكلام في ذلك مفتقر إلى التعرض
للتناقض ، وسينشعب من علم المعاني شعبة تثمر المصير إلى ما له وعليه ، فالرأي أن
نؤخر الكلام في الاستثناء إلى الفراغ عن تلك الشعبة ، وهي شعبة علم الاستدلال ،
وتسميته مجازا لغويا ومعنويا لما تقدم ، ومفيدا : لتضمنه شبه شاهد لتحقق ما أنت
تريد به ، وسيأتيك تقرير هذا المعنى في الأصل الثالث ، بإذن الله تعالى ، وأما
معنى كونه : خاليا عن المبالغة في التشبيه ، فموضحه الفصل الذي يليه.