responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 169

فصل

ومن شأنه استلزام الفاء في الجزاء ، إذا كان أمرا أو نهيا أو ماضيا ، لا في معنى الاستقبال ، أو جملة اسمية أو محمولة على الابتداء كما سبق آنفا ، أو بدل الفاء خ خ إذا اللهم إلّا في ضرورة الشعر مع ندرة ، كنحو :

من يفعل الحسنات الله يشكرها [١]

ومن شأنه أن يليه الفعل لا محالة ظاهرا أو تقديرا ، وأن لا يتقدم عليه شيء مما في حيزه ، ولهذا قالوا في : آتيك إن [تأتنى][٢] ، أن الجزاء محذوف ، وآتيك قبله كلام وارد على سبيل الإخبار ، وامتناعهم انجزامه منبه على ذلك قوي.

نواصب الفعل :

والقسم الرابع : [وهي الناصبة][٣] للفعل : أربعة عند سيبويه [٤] ومن تابعه [رحمهم‌الله][٥].

أحدها : (أن) وهو يفيد معنى المصدر ، ويخصص المضارع بالاستقبال ، وأنه في الاستعمال يظهر تارة ويضمر أخرى.


[١]الكتاب (٣ / ٦٥) ، نسبته إلى حسان بن ثابت ، والمغنى ، (١ / ٥٨ ، ١٠٢) ، نسبه لعبد الرحمن بن حسان ، وتمام البيت :

والشر بالشر عند الله سيان

ويروى : مثلان ، وليس في ديوان حسان.

[٢] في (ط): (أن تأتينى).

[٣] في (غ): (وهو الأمر في الناصبة للفعل).

[٤]الكتاب (٣ / ٥) والجمل (٣) والمفصل (١٠٩).

[٥] من (غ)

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست