نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 101
أو هي ممالة
كنحو أن تقول : عمادا بإمالة فتحة الدال.
وقد تكون
الإمالة للمشاكلة نحو : (ضحاها) [١] من أجل مشاكلة (تلاها) [٢] وأخواتها ، والألف المنفصلة كنحو : التي في مثل عمادا
في هذا الباب نظيرة المتصلة ، والكسرة العارضة ، كنحو التي في من سماحك ، والمقدرة
كنحو التي في مثل ، جاد وجواد ، ومثل : ماش في [الوقف][٣] على الماشي ، نظيرة الأصلية والصريحة ، والفتحة تمنع عن
الإمالة متى كان حرفها مستعليا نحو قالع ، أو جارا للمستعلي على نحو : عاقل أو [عالق][٤] أو معاليق. وأما على نحو ضعاف وأضعاف بأن يكون المستعلي
مكسورا قبل الفتحة ، أو ساكنا ، فلا ، عند الأكثر ، والراء غير المكسورة في باب
المنع على الإمالة كالمستعلى ، وأما المكسورة فلا منع عندها. وللإمالة شرط وهو :
أن لا تكون الكلمة اسما غير مستقل كإذا أو حرفا إلا ثلاثة يا في النداء وبلا ولا
في إمالا.
النوع الثاني : التفخيم
وهو أن تكسو
الفتحة ضمة فتخرج بين بين إذا كانت بعدها ألف منقلبة عن الواو ، لتميل تلك الألف
إلى الأصل كقولك الصلاة الزكاة.
النوع الثالث : تخفيف الهمزة
وله ثلاثة أوجه
: الإبدال : وقد تقدم ، والحذف : وهو أن تكون متحركة ، وما قبلها بعد سكونه حرفا
صحيحا ، أو ياء ، أو واوا أصليتين أو مزيدتين لمعنى ، فتلقي حركتها عليه ، وتحذف ،
كنحو : يسل والخطب ، وكذا من : بوك ، ومن : بلك ، ونحوه : حيل
[١] ضحاها : من قوله
تعالى : (وَالشَّمْسِ
وَضُحاها)
الشمس : ١.
[٢] تلاها : من قوله
تعالى : (وَالْقَمَرِ
إِذا تَلاها)
الشمس : ٢.