responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 50

الشاهد

٥٥٠ قفانبك من ذكرى حبيب وعرفان

وربع عفت آياته منذ أزمان

٥٥٥ فأنزلن سكينة علينا

وثبت الأقدام إن لاقينا

٥٦٥ أليس الليل يجمع أم عمرو

وإيانا فذاك بنا تدانى!

بلى ، وأرى الهلال كما تراه

ويعلوها النهار كما علانى

٥٦٦ وأتى صواحبها فقلن : هذا الذى

منح المودة غيرنا وجفانا!

٥٧٧ إذا ما الغانيات برزن يوما

وزججن الحواجب والعيونا

٥٧٨ وقددت الأديم لراهشيه

وألفى قولها كذبا ومينا

٥٨٧ ولقد رمقتك فى المجالس كلها

فإذا وأنت تعين من يبغينى

٦٠٣ يا يزيدا لآمل نيل عز

وغنى بعد فاقة وهوان

٦١٧ شجاك أظن ربع الظاعنينا

ولم تعبأ بعذل العاذلينا

٦٢٥ إن الثمانين وبلغتها

قد أحوجت سمعى إلى ترجمان

٦٣٨ فقلت : ادعى وأدعو ، إن أندى

لصوت أن ينادى داعيان

٦٤٣ تعش فإن عاهدتنى لا تخوننى

نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

٦٥٠.............

هم اللاؤن فكوا الغل عنى

٦٥٢ رجلان من مكة أخبرانا

إنا رأينا رجلا عريانا

٦٦٠ ثمت راح فى الملبين إلى

حيث تحجى المأزمان ومنى

٦٦٧ قول يا للرجال ينهض منا

مسرعين الكهول والشبانا

٦٧٩.............

أنا أبو المنهال بعض الأحيان

٦٨٢ وكيف أرهب أمرا أو أراع به

وقد زكأت إلى بشر بن مروان

٦٩٠ لك العز إن مولاك عز ، وإن يهن

فانت لدى بحبوحة الهون كائن

٦٩٧ رويد بنى شيبان بعض وعيدكم

تلاقوا غدا خيلى على سفوان

تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغى

إذا ما غدت فى المأزق المتدانى

تلاقوهم فتعرفوا كيف صبرهم

على ما جنت فيهم يد الحدثان

٧٢٣ خليلى هل طب! فإنى وأنتما

وإن لم تبوحا بالهوى دنفان

٧٢٦ قد كنت داينت بها حسانا

مخافة الإفلاس والليانا

٧٥٠ فمن تكن الحضارة أعجبته

فأى رجال بادية ترانا!

نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 0  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست