responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 99

لِشِدَّةِ بأْسِه ، فهو. بُهَمَةٌ عن الليث. فإذا كان يُبْطلُ الأَشِدَّاءَ والدِّمَاءَ ، ولا يُدْرَكُ [١] عندَهُ ثَأْرٌ ، فهو : بَطَلٌ [٢]. ( فإذا كان يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيِهِ شَيْءٌ عَمَّا يُرِيدُ ، فهو : غَشَمْشَمٌ. عن الأصمعي. فإذا كان لا يَنْحَاشُ لِشَيْءٍ ، فهو : أَيْهَمُ ، عن الليث ) [٣].

٣٦ ـ فصل في ترتيب الشجاعة

عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، وروي نحو

ذلك عن سلمة عن الفراء

رجلٌ [٤] شُجَاعٌ. ثم بَطَلٌ. ثم صِمَّةٌ. ثم بُهَمَةٌ. ثم ذَمِرٌ ثم حِلْسٌ وحَلَبْسٌ [٥]. ثم أَهْيَسُ أَلْيَسُ. ثم نِكْلٌ. ثم نَهِيكٌ ومِحْرَبٌ. ثم غَشَمْشَمٌ وأَيْهَمُ.

٣٧ ـ فصل في مثله ( عن غيرهم )[٦]

شُجَاعٌ. ثم بَطَلٌ. ثم صِحَّةٌ. ثم بُهَمَةٌ. ثم ذَمِرٌ ونِكْلٌ. ثم نَهِيكٌ ومِحْرَبٌ. ثم حِلْسٌ وحَلْيَسٌ. ثم أَهْيَسُ أَلْيَسُ. ثم غَشَمْشَمٌ وأَيْهَمُ.

٣٨ ـ فصل في تفصيل أوصاف الجبان وترتيبها

رَجُلٌ جَبَانٌ وهَيَّابَةٌ. ثم مَفْؤُودٌ. إذا كان ضعيفَ الفؤادِ. ثم وَرِعٌ ضَرِعٌ ، إذا كان ضعيفَ القلبِ والبدنِ. ثم قَعْقَاعٌ وَعْوَاعٌ ، وهَاعٌ لَاعٌ [٧] ، إذا زاد جُبْنُهُ


[١] في ( ط ) : فلا.

[٢] بعدها في ( ل ) : « والأَلْيَسُ : الذي لا يبرح مكانه ».

[٣] ما بين المعقوفين : ليس في ( ل ).

[٤] كلمة ( رجل ) : ليست في ( ل ).

[٥] الحَلْبَس : الشجاع ، ويقال : اللازم للشيء لا يفارقه والحُلابس مثله ، قال الكميت يصف الكلاب والثور :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الغريب المصنف ١ / ٣٢٥.

[٦]انظر : الغريب المصنف ١ / ٣٢٥ ـ ٣٢٦.

[٧] يقال : رجل هَاعٌ لاعٌ. وامرأة هاعَةٌ لاعةٌ : إذا كان جباناً قليل الصبر ، قال الأعشى :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

الإتباع لأبي الطيب ص ٨٢.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست