الزَّرْعُ ما
دام [٢] في البَذر ، فهو : الحَبُ. فإذا انشق الحب عن الورقة ، فهو : الفَرْخ والشَّطْء. فإذا طلع رأسه ، فهو : الحَقْل. فإذا صار أربع ورقات أو خمساً ، قيل : كَوَّث تكويثاً[٣]. فإذا طال
وغلظ ، قيل : اسْتَأسد. فإذا ظهرت قصبته ، قيل : قصَّب. فإذا ظهرت السنبلة ، قيل : سَنْبَل ، ثم اكْتَهل. وأحسن من هذا الترتيب [٤] قوله عزوجل[٥] : ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي
التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ [٦]. قال الزجاج : آزر الكبارُ الصغارَ [٧] حتى استوى بعضه [٨] ببعض. قال غيره : فساوى [٩]الفراخ الطوال [١٠] فاستوى طولهما [١١]. قال ابن الأعرابي : أشطأ الزرع : إذا فَرَّخَ و أَخْرَجَ شَطْأَهُ : أَيْ فراخه ، فَآزَرَهُ
: أي أعانه.