أوَّل المطر : دشُ وطَشُ. ثم : طَلٌ
ورذاذ. ثم : نَضْح ونَضْخ ؛ وهو قطر بين قَطْرين. ثم هَطْلٌ. ثم : تَهْتَان. ووابل
وجَوْد.
٦ ـ فصل في ترتيب صوت الرعد على القياس
والتقريب
تقول العرب : رَعَدت السماء. فإذا زاد صوتها ، قيل : ارتَجَسَت [٢]. فإذا زاد ، قيل
: أرْزَمت ودَوَّت [٣]. فإذا زاد
واشتد ، قيل : قَصَفَت وقَعْقَعت. فإذا بلغ النِّهاية ، قيل : جَلْجَلت وهَدْهَدَت.
إذا بَرَق
البرق كأنه تبسم ، وذلك بقدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه ، قيل : انْكَلَ انكلالاً. فإذا بدا من السماء برق يسير قيل : أَوْشَمَت السماء ، ومنه قيل : أوشم
النَّبت ، إذا أبصرت
أوَّلَه. فإذا برق برْقاً ضعيفاً ، قيل : خَفَى
يَخْفِي. عن أبي عمرو وخفا يَخْفو. عن الكسائي. فإذا لمح لمحاً خفيفاً ، قيل : لمح ، وأَوْمض
[٥]. فإذا تشقق [٦] ، قيل : انْعَقّ
انعقاقاً[٧]. فإذا ملأ
[١] بهامش ( ح ) : قال
في غريب المصنف : الدث يقال : دثت السماء تدث دثاً وهو مطر ضعيف.