في الآثار العلوية ، وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها
١ ـ فصل في الرياح ( عن الأئمة )
إذا وقعت الريح
بين الريحين ، فهي : النَّكْباء[١]. فإذا وقعت بين الجنوب والصَّبا ، فهي : الجِرْبِيَاء. فإذا هبَّت من جهات مختلفة ، فهي المُتَناوِحَة. فإذا كانت لَيِّنة ، فهي الرَّيْدَانة [٢]. فإذا جاءت
بنَفس ضعيف ورَوْح ، فهي النَّسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإِبل فهي الحَنُون. فإذا كانت شديدة ، فهي : النَّافِحة. فإذا ابتدأت شديدة ، فهي : العاصِف والسيْهُوج [٣]. فإذا كانت
شديدة لها زَفْزَفة ، وهي الصوت ، فهي : الزَّفزافة
[٤] فإذا اشتدت حتى قلعت الخيام ، فهي : الهَجُوم [٥]. فإذا حركت
الأغصان تحريكاً شديداً ، وقلعت الأشجار ، فهي : الزَّعْزعان
والزَّعْزع ، والزَّعْزَاع. فإذا جاءت بالحصى ، فهي : الحاصبة [٦]. فإذا درجت
حتى ترى لها ذيلاً كالرَّسَن في الرمل ، فهي : الدَّروج. فإذا كانت شديدة المرور ، فهي : النَّئُوج. فإذا كانت سريعة ، فهي : المُجْفِل والجَافِلة. فإذا هَبَّتْ من الأرض كالعمود نحو السماء ، فهي : الإِعْصار. [ ويقال لها : زوْبعة أيضاً ][٧] فإذا هبَّت
بالعبرة ، فهي : الهَبْوة
[٨]. فإذا حملت المَوْر : التراب وجَرَّت الذيل ، فهي : الهَوْجاء.
[١]النكباء : التي
بين الصبا والشمال. وقيل : التي بين الشمال والدابور ، وهي التي تسمى المغربية.
المخصص ٩ / ٨٤.