responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 285

٤٦ ـ فصل في الزبيل ، عن الأصمعي ، وابن السكيت [١]

إذا كان منسوجاً من الخُوصِ ، قبل أن يُسَوَّى منه زَبِيلٌ فهو : سَفِيفَةٌ. فإذا سُوِّي ولم تُجْعَلْ له عُرىً ، فهو : قَفْعَةٌ. ومنه حديث عمر رضي‌الله‌عنه لما ذُكِرَ الجرادُ عنده [٢].

« لَيْتَ عندنا منه قَفْعةً أَوْ قَفْعَتَيْن »[٣]. فإذا جُعِلَتْ له عُرْوَتَانِ ، فهو : مِحْصَنٌ ومِكْتَلٌ. فإذا كان كبيراً من جلود : فهو : حَفْص.

٤٧ ـ فصل في سائر الأوعية

القِمَطْرُ : وعاء الكتب. العَيْبَةُ : وعاء الثياب. المِزْوَدُ : وعاء زاد المسافر. الخُرْجُ : وعاء آلات المسافر [٤]. الكِنْفُ : وعاء أدوات الصانع.الصُّفْنُ : وعاء زاد الراعي وما يحتاج إليه. عن أبي عمرو. الحِفْشُ : وِعَاءُ المغازل. القَشْوَةُ : وعاء آلات النُّفَساء. قال الليث : هي قُفَّةٌ يكون فيها طيبُ المرأة [٥].

العَتِيدَةُ : وِعَاءُ الطِّيب. الوِحَاءُ : وِعَاءٌ يعمل من جران [٦] البعير تجعل فيه المرأة غِسْلَتَها. عن الفراء. الجُؤْنَةُ [٧] : للعَطَّار. الصُّوَانُ : للبَزَّازِ.

٤٨ ـ فصل في الجوالق [٨] ( عن بعضهم )

الجُوَالِقُ الكبير : غِرَارَةٌ [٩]. والصغير : عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ : مُخْرجٌ والمُطَوَّل : كُرْزٌ.


[١] هذا الفصل ليس في ( ل ).

[٢] في ( ط ) : « عنده فقال ».

[٣]النهاية لابن الأثير ٤ / ٩١.

[٤] في ( ل ) : « وعاء الآلات للمسافر ».

[٥] عبارة : « قال الليث : هي ... المرأة » ليست في ( ل ).

والقَشْوَةُ بفتح فسكون : قُفَّةٌ من خوص لعطر المرأة وقطنها. تقول : إذا فتحت قَشْوتها نفحت نشوتها. جمعها قِشاء وقشوات. الآلة والأداة ٢٧٠.

[٦] بهامش ( ح ) : « الجران : باطن عنق البعير ».

[٧] الجُونة بالضم : سليلة مُغَشّاة بالأدم تكون عند العطارين وربما همزت ، فيقال : جؤنة ، جمعها جُوَن. الآلة والأداة ٧٣.

[٨] هذا الفصل ليس في ( ل ).

[٩] الغُرَارة : الجوالق ، قال الجوهري ، وأظنه معرب ، قلت : وفارسيته غِرَارَه. وهو. الجوالق المصنوع من الشَّعَر على شكل الشبكة. الألفاظ الفارسية المعرّبة ١١٥.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست