فهو : الإِدلَاجُ. فإذا ساروا من [١] آخر الليل ، فهو : الادِّلَاجُ
( بتشديد الدال ). فإذا
ساروا مع الصُبْح ، فهو : التَّغْلِيسُ
[٢]. فإذا نزلوا للاستراحة في نصف النهار ، فهو : التَّغْوِيرُ. فإذا نزلوا في نصف الليل ، فهو : التَّعُرِيسُ.
إذا اجتاز من
مَيَامِنك [ إلى مَيَاسِرِك ][٤] ، فهو : السَّانِحُ.
فإذا اجتاز من
مَيَاسِرِك إلى مَيَامِنِك ، فهو : البَارِحُ
: فإذا تلقَّاك فهو : الحابِهُ [٥]. فإذا قَفّاك
، فهو : القَعِيدُ. فإذا نزل عليك من جبل ، فهو : الكَادِسُ.
إذا حرَّك الطائر
جناحيه ورجليه [٧] بالأرض ليطيرَ ، قيل : دفّ. فإذا طار قريباً على وَجْهِ الأَرْضِ ، قيل : أَسَفَ. فإذا كان مقصوصاً [٨] وطار كأنه يَرُدُّ جناحيه إلى ما خلفه ، قيل : جَدَفَ ، ومنه سمي : مجداف
السفينة. فإذا حرَّك
جناحيه في طيرانه قريباً من الأرض ، وحام حول الشيء يريد أن يقع عليه ، قيل : رَفْرفَ. فإذا طار في كَبِد السماء ، قيل : حَلَّق. فإذا حلّق واستدار قيل : دَوَّمَ. فإذا بَسَط جناحيه في الهواء وسَكَّنَهُما كما تفعل
الحِدَأ [٩] والرَّخَمُ ، قيل : صَفَ
، وفي القرآن : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ [١٠] فإذا ترامى بنفسه في الطيران ، قيل : زفَ
زفيفاً. فإذا انحدر
من بلاد البرد إلى بلادِ الحرّ ، قيل : قَطَعَ قُطُوعاً وقِطَاعاً. ويقال : كان
ذلك عند قِطاع الطير [١١].