responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 224

فهو : الإِدلَاجُ. فإذا ساروا من [١] آخر الليل ، فهو : الادِّلَاجُ ( بتشديد الدال ). فإذا ساروا مع الصُبْح ، فهو : التَّغْلِيسُ [٢]. فإذا نزلوا للاستراحة في نصف النهار ، فهو : التَّغْوِيرُ. فإذا نزلوا في نصف الليل ، فهو : التَّعُرِيسُ.

٢٥ ـ فصل فيما يعن لك من الوحش [٣] ويجتاز بك

إذا اجتاز من مَيَامِنك [ إلى مَيَاسِرِك ][٤] ، فهو : السَّانِحُ.

فإذا اجتاز من مَيَاسِرِك إلى مَيَامِنِك ، فهو : البَارِحُ : فإذا تلقَّاك فهو : الحابِهُ [٥]. فإذا قَفّاك ، فهو : القَعِيدُ. فإذا نزل عليك من جبل ، فهو : الكَادِسُ.

٢٦ ـ فصل في تفصيل الطيران وأشكاله وَهَيْئَته [٦]

( عن الأئمة )

إذا حرَّك الطائر جناحيه ورجليه [٧] بالأرض ليطيرَ ، قيل : دفّ. فإذا طار قريباً على وَجْهِ الأَرْضِ ، قيل : أَسَفَ. فإذا كان مقصوصاً [٨] وطار كأنه يَرُدُّ جناحيه إلى ما خلفه ، قيل : جَدَفَ ، ومنه سمي : مجداف السفينة. فإذا حرَّك جناحيه في طيرانه قريباً من الأرض ، وحام حول الشيء يريد أن يقع عليه ، قيل : رَفْرفَ. فإذا طار في كَبِد السماء ، قيل : حَلَّق. فإذا حلّق واستدار قيل : دَوَّمَ. فإذا بَسَط جناحيه في الهواء وسَكَّنَهُما كما تفعل الحِدَأ [٩] والرَّخَمُ ، قيل : صَفَ ، وفي القرآن : وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ [١٠] فإذا ترامى بنفسه في الطيران ، قيل : زفَ زفيفاً. فإذا انحدر من بلاد البرد إلى بلادِ الحرّ ، قيل : قَطَعَ قُطُوعاً وقِطَاعاً. ويقال : كان ذلك عند قِطاع الطير [١١].


[١] كلمة ( من ) : ليست في ( ل ).

[٢] في ( ل ) : « التَّغَلُس ».

[٣] في ( ل ) : الوحوش.

[٤] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[٥] في ( ل ) : « فهو الجابِهُ والنَّاطح والنَّطِيحُ ».

[٦] في ( ط ) : وهيئاته.

[٧] في ( ط ) : « ورجلاه » تحريف.

[٨] « كان مقصوصاً و » : ليست في ( ل ).

[٩] في ( ط ) : « وسكنهما فلم يحركهما كما تفعل الحدأ والرخم ».

[١٠] سورة الملك الآية ١٩.

[١١] العبارة : « ويقال : كان ذلك عند قطاع الطير » ليست في ( ل ).

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست