دقّ
الطائر : إذا تهيأ
للطيران. استدَفّ الأمرُ : إذا تهيأ للانتظام. اخْرَنْفَشَ الرَّجُل وازْبَأَرَّ : إذا تهيأ للشر. عن الأصمعي [١].
تَشَذَّر وتَقَتَّر : إذا تهيأ للقتال. عن أبي زيد. تَلَبَّبَ : إذا تهيأ لِلْعَدْوِ.ابرَنْدَعَ للأمر ، واسْتَنْتَل
: إذا تهيَّأَ له ، عن
أبي زيد أيضاً : تَخَيَّلَت
السَّمَاء ، وتَرهْيَأَت : إذا تَهَيَّأَتْ للمطر.
أبَ
فلان يَؤُبَ[ أبّا
] [٢] : إذا تهيأ للمسير عن أبي عبيدة وأنشد الأعشى [٣] :
* و كان طوى
كَشْحاً وأبَ ليذهبا *
٢١ ـ فصل في ترتيب الحب وتفصيله
( عن الأئمة )
أول مراتب الحب
: الهوى. ثم العلاقة ، وهي [٤] الحب اللازم للقلب [٥]. ثم الكَلَفُ
، وهو شِدَّةُ
الحُبِّ. ثم العِشْقُ ، وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب. ثم الشَّعَفُ ، وهو إحراق الحب القلب مع لذّة يجدها ، وكذلك اللَّوْعَةُ والَّلاعِجُ
؛ فإن تلك حرقة الهوى
، وهذا هو الهوى المُحْرِقُ.
ثم الشَّغَفُ ، وهو أن يبلغ الحب شَغَاف
القلب ، وهي جلدة دونه
، وقد قُرِئتا [٦] جميعاً : شَغَفَها حُبًّا [٧] وشَعَفَها[٨]. ثم الجوًى ، وهو : الهوى الباطن. ثم التَّيْمُ : وهو أن يستعبده الحب ، ومنه سمي : تَيْمُ الله ، أي : عبد الله ، ومنه رجل مُتَيَّم. ثم التَّبْلُ
، وهو : أن يسقمه
الهوى. ومنه رجل
[١] العبارة : «
احرنفش ... عن الأصمعي » ليست في ( ل ).