نَصْبَاءُ. وإذا [١] كانت ملتوية القرنين على وجهها ، فهي : قَبْلَاءُ. فإذا كانت مقطوعة طرف الأذن ، فهي : قَصْوَاءُ. فإذا انشقت أذناها طولاً ، فهي : شَرْقَاءُ. فإذا انشقتا عرضاً ، فهي [٢] : خَرْقَاءُ.
الحُبَابُ
والشيطان : الحيّة
الخبيثة. الحَنَشُ : ما يُصَاد من الحيّات.
والحَيُّوتُ : الذكر منها.
الحُفَّاثُ والحِضْبُ [٤]. الضخم منها [٥] وذكر حمزة بن علي الأصبهاني : أن الحُفَّاث ضخم ، مثل الأسود أو أعظم منه ، وربما كان أربعة أذرع ، وهو
أقل الحيات أذى. وسَنَاثِيرُ هَجَر في الدور : الحُفَاثُ
، وهو يَصْطَادُ
الجِرْذَان [ والحشرات ][٦] وما أشبهها.
الأَسْوَدُ : العظيم من الحيّات ، وفيه سَوَادٌ. قال حمزة : الأسود هي [٧] الداهية ، وله خُصْيَتَان كَخُصْيَتَيْ الجدي ، وشعر
أسود وعَرْف طويل ، وبه صُنَانٌ كصُنان التَّيْسِ المُرْسَلِ في المِعْزَى.
قال غيره : الشجاع : أسود أملس يضرب إلى البياض خبيث قال شَمِر : هو دقيق
لطيف. قال أبو زيد : الأُعَيْرج
: حيّة صَمّاء لا تقبل
الرُّقَى ، وتُصْفِرُ كما تَصْفِرُ الأفعى [٨].
قال أبو عبيدة
: الأُعَيْرِجُ : حَيَّة أُرَيْقط نحو ذراع ، وهو أَخْبَثُ من الأسود.
قال ابن الأعرابي : الأُعَيْرِجُ
: أَخْبَثُ الحيَّات
يقفز على الفارس ، حتى يصير معه في سرجه.
قال الليث عن الخليل
: الأَفْعَى : التي لا تنفع معها رُقْيَةٌ ولا تِرْيَاقٌ وهي