فإذا كانت
جَرِيَّةً قليلة الحياء ، فهي : قَرْثَعٌ
[١]. وقد قيل : هي البَلْهَاءُ. فإذا كانت بَذِيَّةً [٢] فَحَّاشَةً
وَقحة ، فهي : سَلْفَعةٌ ، وفي الحديث : « شَرُّهُن السَّلْفَعَةُ »[٣]. فإذا كانت
تتكلمُ بالفُحْشِ ، فهي : مَجِعَةٌ. فإذا كانت تلقى عنها قناع الحياء ، فهي : جَلِعَةٌ قَبَعَةٌ [٤]. فإذا كانت
تطلع رأسها ليراها الرجال ، فهي : طُلَعَةٌ
قُبَعَةٌ. فإذا كانت
شديدة الضَّحِك ، فهي : مِهْزَاقٌ. فإذا كانت تَصْدِفُ عن زوجها ، فهي : صَدُوفٌ. فإذا كانت مُبْغِضةً له [٥] ، فهي : فَرُوكٌ [٦]. فإذا كانت لا
تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ وتقرّ لما يصنَعُ بها ، فهي : قَرُورٌ. فإذا كانت فاجرة متهالكة على الرجال ، فهي : هَلُوكٌ ، ومُومِسَةٌ ، وبَغِيٌ
، ومُسَافِحَةٌ.
وإذا [٧] كانت نهاية في
سوء الخُلُق ، فهي : مِعْقَاصٌ
وزَبَعْبَقٌ. فإذا كانت لا
تُهْدِي لأحدٍ شيئاً ، فهي : عَفِيرٌ. فإذا كانت حَمْقَاءُ خَرْقَاءُ ، فهي : دِفْنِس ، ووَرْهَاءُ. ثم عَوْقَلٌ
، وخِذْعِل.
٢٧ ـ فصل في أوصاف الفرس بالكرم والعتق
إذا كان [٨] كريم الأصل ، رائعَ
الخَلْقِ ، مستعداً للجري والعَدْوِ فهو : عَتِيقٌ
، وجَوَادٌ. فإذا استوفى أقسام الكرم ، وحسن المنظر والمخبر ، فهو
: طِرْفٌ ، وعُنْجُوجٌ
، ولُهْمُومٌ. فإذا لم يكن فيه عِرْقُ هَجِينٍ ، فهو : مُعْرِبٌ. عن الكسائي. فإذا كان يُقرِّبُ مَرْبَطُهُ ويُدْنَى
ويكرَمُ لنفاسته ونجابته ، فهو
مُقْرَبٌ. عن أبي عبيد [٩]. فإذا كان رائعاً جواداً ، فهو : أفُقٌ ، وأنشد [١٠] :