فإذا كان
ظريفاً خفيفاً كَيْساً ، فهو : بَزِيعٌ
؛ ولا يوصف به إلا
الأحداث. وحكى الأزهري عن بعض الأعراب في وصف رجل بالخفة والظرف : فلان قُلْقُلُ بُلْبُلٌ [١]. فإذا
حَنَّكَتْهُ مصائر الأمور ومعارف الدهور ، فهو : مُجَرَّسٌ
، ومُضَرَّسٌ ، ومُنَجَّذٌ. فإذا كان حَرِكاً ظريفاً متوقّداً ، فهو : نَزُولٌ. فإذا كان حاذقاً جيّد الصنعة في صناعته ، فهو : عَبْقَرِيٌ. فإذا كان خفيفاً في الشيء لِحَذْقِهِ فهو : أَحْوَذِيّ وأَحْوَزِيّ ، عن أبي عمرو.
٢٤ ـ فصل في تفصيل [٤]
الأوصاف المحمودة في محاسن خلق
المرأة عن الأئمة
إذا كانت شابة
حسنة الخلق ، فهي : خَوْدٌ[٥]. فإذا كانت
جميلة الوجه حسنة الْمُعَرَّى ، فهي : بَهْكَنَةٌ
[٦]. فإذا كانت دقيقة المحاسن ، فهي : مَمْكُورَةٌ. فإذا كانت حَسَنَة القَدِّ ، لينة القَصَبِ ، فهي : خَرْعَبَةٌ [٧]. فإذا لم يركب
بعضُ لحمِها بعضاً ، فهي : مُبَتَّلَةٌ. فإذا كانت لطيفة البطن فهي : هَيْفَاءُ ، وقَبَّاءُ[٨] ، وخُمْصَانَةٌ. فإذا كانت لطيفة الكشحين فهي : هَضِيمٌ. فإذا كانت لطيفة الخصر مع امتداد القامة [٩] ، فهي : مَمْشُوقَةٌ. فإذا كانت طويلة العنق في اعتدال