قَتَل
الانسانَ. جَزَرَ البعيرَ ونَحَرَهُ.
ذَبَحَ البقرَة
والشاةَ. أَصْمَى الصَّيْدَ.فَرَك البُرْغُوثَ.
قَصَعَ القَمْلَةَ. صَدَغَ النَّمْلَةَ عن أبي عبيد ، عن الأحمر ؛ وحَطَم أَحْسَنُ وأَفْصَحُ ؛ لأنَّ القرآن نطق بذلك [١] في قصة سليمان
عليهالسلام[٢].
أَطْفَأَ السِّرَاجَ. أَخْمَدَ النَّارَ.
أجْهَرَ على الجريح وذَفَّفَ [٣].
٢٤ ـ فصل في تفصيل أحوال القتيل
إذا قَتَل
الانسانُ القَاتِلَ ذَبْحَاً ، قيل : ذَعَطَهُ
[٤] ، وشَحَطَهُ
بالشين معجمة لا غير ،
عن الأصمعي. فإن خَنَقَهُ حتى يموت قيل : ذَعَرَهُ
[٥]. عن الأموي. فإن أحْرَقَهُ بالنار ، قيل : شَيَّعَهُ عن أبي عمرو. فإن قتله صَبْراً ، قيل : صَبَرَهُ. فإن قتله بعد التعذيب وقَطْع الأطراف ، قيل : مَثَلَهُ. فإن قتله بِقَوْدٍ ، قيل : أَقَادَهُ وأَقَصَّهُ.
[١] يشير إلى قوله
تعالى في سورة النمل الآية ١٨ :
ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ ، وَهُمْ لا
يَشْعُرُونَ .