عرق النَّسَا ( مفتوح مقصور ) : وَجَعٌ يمتدُّ من لَدُن الوَركِ إلى الفخذ كلها في [١] مكان منها [٢] بالطول ، وربما
بلغ الساق والقدم ممتداً.
الدَّوَالي : عُرُوقٌ تظهر
في الساق غلاظٌ ملتوية [٣] شديدة الخضرة والغلظ. دَاءُ الفِيلِ : أَنْ تتورَّمَ السَّاقُ كُلُّها وتَغْلُظَ. المَاللِّيخُولْيَا(٤) : ضَرْبٌ من الجنون ، وهو أن تحدث بالإِنسان أفكارٌ رديئةٌ ، ويغلبَهُ
الحزنُ والخَوْفُ وربما صَرَخَ [٥] ونطق بتلك الأفكار [٦] ، وخَلَّطَ في كلامه.
السِّلُ
: أن ينتقِصَ [٧] لَحْمُ
الإِنسان بعد سُعَالٍ ومَرَضٍ [٨].
الشهوةُ الكلبيَّةُ : أن يدوم جوع [٩] الإِنسان ، ثم يأكل [١٠] الكثير ويثقلُ ذلك عليه [١١] ؛ فيقيئَهُ ، أو
يُقيمَهُ ؛ يقال : كلب
البرد إذا اشتد ، ومنه
الكَلْبُ الكَلِبُ ، الذي يُجَنُّ.
اليَرَقَانُ
والأَرَقَانُ [١٢] : هما الصفار [١٣] ، وهو أن تَصْفَرَّ عَيْنَا الإِنسانِ ولَوْنِهِ
لامتلاءِ مَرَارَتِهِ ، واختلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءَ بدمِهِ.
القُولَنْجُ
: اعتقالُ الطبيعة
لانْسِدادِ المِقاءِ [١٤] المُسَمَّى : قُولُونَ بالرُّومية.الحَصَاةُ : حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ في المثانة أَو [١٥] الكُلْيَةِ من
خِلْطٍ غليظٍ ينعقدُ فيها ويَسْتَحْجِرُ. سَلَسُ البَوْلِ
: أن يَكْثُرَ
الإِنسانُ البَوْلَ بلا حُرْقَةٍ.
البَوَاسِيرُ في
المَقْعَدَةِ : أن يخرجَ دَمٌ [١٦] عبيطٌ وربما كان بها نُتُوءٌ أو غَوْرٌ يسيلُ منه
صَدِيدٌ ، وربما كان مُعَلَّقاً [١٧].