responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 164

عرق النَّسَا ( مفتوح مقصور ) : وَجَعٌ يمتدُّ من لَدُن الوَركِ إلى الفخذ كلها في [١] مكان منها [٢] بالطول ، وربما بلغ الساق والقدم ممتداً. الدَّوَالي : عُرُوقٌ تظهر في الساق غلاظٌ ملتوية [٣] شديدة الخضرة والغلظ. دَاءُ الفِيلِ : أَنْ تتورَّمَ السَّاقُ كُلُّها وتَغْلُظَ. المَاللِّيخُولْيَا ) : ضَرْبٌ من الجنون ، وهو أن تحدث بالإِنسان أفكارٌ رديئةٌ ، ويغلبَهُ الحزنُ والخَوْفُ وربما صَرَخَ [٥] ونطق بتلك الأفكار [٦] ، وخَلَّطَ في كلامه.

السِّلُ : أن ينتقِصَ [٧] لَحْمُ الإِنسان بعد سُعَالٍ ومَرَضٍ [٨].

الشهوةُ الكلبيَّةُ : أن يدوم جوع [٩] الإِنسان ، ثم يأكل [١٠] الكثير ويثقلُ ذلك عليه [١١] ؛ فيقيئَهُ ، أو يُقيمَهُ ؛ يقال : كلب البرد إذا اشتد ، ومنه الكَلْبُ الكَلِبُ ، الذي يُجَنُّ.

اليَرَقَانُ والأَرَقَانُ [١٢] : هما الصفار [١٣] ، وهو أن تَصْفَرَّ عَيْنَا الإِنسانِ ولَوْنِهِ لامتلاءِ مَرَارَتِهِ ، واختلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءَ بدمِهِ.

القُولَنْجُ : اعتقالُ الطبيعة لانْسِدادِ المِقاءِ [١٤] المُسَمَّى : قُولُونَ بالرُّومية.الحَصَاةُ : حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ في المثانة أَو [١٥] الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غليظٍ ينعقدُ فيها ويَسْتَحْجِرُ. سَلَسُ البَوْلِ : أن يَكْثُرَ الإِنسانُ البَوْلَ بلا حُرْقَةٍ. البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ : أن يخرجَ دَمٌ [١٦] عبيطٌ وربما كان بها نُتُوءٌ أو غَوْرٌ يسيلُ منه صَدِيدٌ ، وربما كان مُعَلَّقاً [١٧].


[١] في ( ل ) : من.

[٢] « منها » : ليست في ( ل ).

[٣] في ( ل ) : « ممتلئة ».

[٤] في ( ط ) : الماليخوليا ، وفي ( ل ) : المالينخوليا. وهما بمعنى.

[٥] في ( ل ) : صَرَّح.

[٦] في ( ل ) : الأفكار الرديئة.

[٧] في ( ل ) : ينقص.

[٨] في ( ح ) : وهو الهَلْس والهُلَاسُ ».

[٩] في ( ل ) : عطش.

[١٠] في ( ل ) : ويأكل.

[١١] في ( ل ) : « عليه ذلك ».

[١٢] قال الفراء : يقال لآفة تصيب الزرع : اليرقان والأرقان وهذا زرع مأروق وقد أُرِق ، وهذا زرع مَيْرُوق ، وقد يُرِق.

القلب والإِبدال لابن السكيت ٥٥.

[١٣] عبارة : « هما الصفار » : ليست في ( ح ) ، ل.

[١٤] في ( ط ) : المِقى.

[١٥] في ( ل ) : و.

[١٦] في ( ل ) : يخرج معها.

[١٧] عبارة : « وربما كان معلَّقاً » : ليست في ( ل ).

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست