responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 162

٦ ـ فصل في مثله

( عن غيره )

الثَّحْثَحَةُ. ثم السُّعَالُ. ثم البُحَاحُ. ثم القُحَابُ. ثم الخُنَاقُ [١]. ثم الذُّبَحَةُ.

٧ ـ فصل في أدواء تعتري الإنسان من كثرة الأكل [٢]

إذا أفرط شبع الإِنسان فقارب الاتِّخَامَ ، فهو : بَشِمَ ثم سَنِقَ. فإذا اتَّخم ، قيل : جَفَسَ [٣]. فإذا غلب الدَّسَمُ على قلبه قيل : طَسِءَ وطَنِخَ. فإذا أكل لحم نعجة فثقل على قلبه ، قيل : نَعِجَ وينشد :

كأنَّ القَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ

فهم نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلَاهُمْ [٤]

فإذا أكل التَّمْرَ على الريق ، ثم شرب عليه ، فأصابه من ذلك داء ، قيل : قَبِصَ [٥].

٨ ـ فصل في تفصيل [٦] أسماء الأمراض وألقاب [٧] العلل والأوجاع

جمعت فيه بين أقوال أئمة اللغة واصطلاحات الأطباء [٨]

الوَبَاءُ [٩] : المرض العام. العِدَادُ : المرض الذي يأتي لوقتٍ معلوم مثل : حُمَّى الرِّبْعِ ؛ والغِبِّ ؛ وعَادِيَةِ السُّمِّ.

الخَلَجُ : أن يشتكي الرجلُ عظامَهُ من طول مَشْيٍ أَوْ تَعَبٍ [١٠].

التَّوْصِيمُ : شدة فترة يجدها الإِنسان في أعضائه. العَلَزُ : القَلَقُ من الوَجَعِ.


[١] في ( ل ) : الخفاف ، تحريف.

[٢] هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٣] في ( ح ) : خفش.

[٤] أي مالت أعناقهم ، ولم نستطع عزوه في مصادرنا.

[٥] في ( ط ) : قبض.

[٦] في ( ط ) : ترتيب.

[٧] وألقاب : ليست في ( ل ).

[٨] في ( ل ) : وأئمة الطب واصطلاحاتهم.

[٩] إزاؤه بهامش ( ح ) : الوبا يمد ويقصر ، جمع المقصور منه أوباء ، وجمع الممدود : أوبية ، والجميع مهموز ، من الصحاح.

[١٠] في ( ط ) : تعب أو مشى.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست