أشفارها وتمامها وفي الحديث : « صلىاللهعليهوآلهوسلم[١] كان في أَشْفَارِهِ وَطَفٌ
»[٢].الشُّهْلَةُ : حُمْرةٌ في سوادها [٣].
١١ ـ فصل في معايبها
الحَوَصُ
[٤] : ضيق العينين.
الخَوَصُ : غُئُورُهما
مع [٥] الضيق. الشَّتَرُ : انقلاب الجفن.
العَمَشُ : أن لا تزال
العين تسيل وتَرْقُصُ : الكَمَشُ
: ألا تكاد [٦] تبصر ليلاً [٧]. الغَطَشُ : شبه العمش.
الجَهَرُ : أن لا تبصر
نهاراً.العَشَا : أن لا تبصر ليلاً.
الخَزَرُ : أن ينظر بمؤخر عينه.
الغَضَنُ : أن يكسر عينه
حتى تَتَغَضَّنَ جُفُونه [٨].
القَتَلُ : أن يكون كأنه
ينظر إلى أنفه وهو أهون من الحَوَلِ [٩] ، قال الشاعر :
أشتهي في
الطفلة القَبَلا
لا كَثِيراً
يُشْبِهُ الحَوَلَا
الشُّطُورُ : أن تراه ينظر إليك ، وهو ينظر إلى غيرك ، وهو قريب من
صفة
[٢]في صفته صَلَى
الله عليه وسلم ، في أشفاره وَطَفٌ ، أي : طول. غريب الحديث لأبي عبيد ٢ / ٤٧٤.
[٣] إزاؤها في ( ح )
: « والشُّكْلَةُ أيضاً حُمرةٌ في البياض ، قال الشاعر :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)
والبيت بلا نسبة في غريب
الحديث لأبي عبيد ٣ / ٢٨ واللسان ( شكل ) وفي الصحاح ( شكل ) ٥ / ١٧٣٦ «
الشُّكْلَةُ كَهَيْئَةٍ » الحُمْرة تكون في بياض العين كالشُّهْلَةِ في سوادها ، وعَيْنٌ
شَكْلاء : بَيِّنَة الشَّكَل ».
وفي المخصص ١ / ٩٩ ـ ١٠٠ «
الشَّكْلُ والشُّكْلَةُ : حمرة تُخْلَط بالبياض من بياض أو حُمْرةٍ وسواد ، فهو
أشْكل ، وأنشد :
[٩] بعدها في ( ل )
: « والحَوَلُ : أن تراه ينظر إليك ، وهو ينظر إلى أخرى » ، والبيت ليس في ( ل ).
وعن ثابت في المخصص ١ / ١٠١ «
في عيوب العين : القَبَلُ : أن تكون كأنها تنظر إلى عُرْض الأنف ... وقيل : القَبَلُ
: أن تميل إلى المُوق .. أبو عبيدة : القَبَلُ : « إقبالها على المحجر ».