وانْتَشَرَ ، قيل : قد
تَقَشَّعَ [١] فيه الشَّيْبُ عن أبي عُبَيْدٍ ، عن أبي عمرو.
٤ ـ فصل في الشيخوخة والكبر
( عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي )
يقال : شَابَ الرَّجُلُ. ثم شَمِطَ. ثم شَاخَ. ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ. ثم دَلَفَ. ثم دَبَ. ثم مَجَ. ثم هَدَجَ. ثمَ سَلَّبَ
ثم المَوْتُ.
٥ ـ فصل في مثل ذلك ، جمع فيه بين أقاويل
الأئمة
يقال : عَتَا الشَّيْخُ ، وعَسَا. ثم تَسَعْسَعَ
وتَقَعْوَسَ. ثم هَرِمَ وخَرِفَ. ثم أُفْنِدَ وأُهْتِرَ. ثم لَعِقَ
إصْبَعَهُ ، وضَحَا ظِلُّهُ : إذا مَاتَ [٢].
٦ ـ فصل يقاربه
إذا شَاخَ
الرَّجُلُ وعَلَتْ سِنُّهُ ، فهو : قَحْرٌ ، وقَحْبٌ. فإذا وَلَّى وَسَاءَ عليه أَثَرُ الكِبَرِ ، فهو : يَفَنٌ ، ودِرْوَحٌ. فإذا زاد ضَعْفُهُ ، ونَقَصَ عَقْلُهُ ، فهو : جِلْحَابٌ ، ومُهْتَرٌ.
هي طِفْلَةٌ ، ما دامت صغيرة. ثم وَلِيدَةٌ ، إذا تَحَرَّكَتْ ، ثم كَاعِبٌ
إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا
، ثم نَاهِدٌ ، إذا زاد. ثم مُعْصِرٌ إذا أَدْرَكَتْ. ثم عانِسٌ
، إذا ارْتَفَعَتْ عن
حَدِّ الإِعْصَارِ [٤]. ثم خَوْدٌ ، إذا توسَّطَت الشبابَ. ثم مُسْلِفٌ ، إذا جاوزت الأربعين. ثم نَصَفٌ ، إذا كانت بين الشباب والتعجيز. ثم شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ ، إذا وجدت مَسَّ الكِبَرِ [٥] ، وفيها
بَقِيَّةٌ وجَلَدٌ. ثم شَهْبَرَةٌ
[٦] ، إذا عَجَّزَت وفيها
[٢] في اللباب اختصر
الفصول الثالث والرابع والخامس في العبارة الآية : يقال : أو خطه الشيب ، ث يقال
شحط ، ثم يقال شاب ثم شاخ ثم كبرَ ، ثم هرم ، ثم دلف ، ثم خرف ، ثم اهتز ، ثم ضحا ظله
إذا مات ».