وأخطاء غيره ممّن نسجوا على منواله ، فجاء الكتاب بالغاً حدَّا من الدقة لم
يبلغه كتاب قبله [١].
وإذا كان يؤخذ
عليه أنه لم يفرق بين المستعمل والغريب وأنه جمع بينهما ، فإن ذلك راجع لاهتمامه
بتصنيف الألفاظ حسب معانيها وترتيبها ، متدرجة أو مصنّفة كي يسهل حفظها والرجوع
إليها.