نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 528
«أوءؤ» مثل [١] «عوعع» ، فأبدلت من الهمزة الثانية [٢] واوا ، لاجتماع الهمزتين وانضمام الأولى. فلمّا أدّى
القياس إلى أن يكون اسم ، آخره واو قبله ضمّة ، عدل عنه بأن أبدل من الضمّة كسرة ،
ومن الواو ياء ، كما قالوا : «أجر» و «أدل» في جمع : جرو ، ودلو.
فإن خفّفت
الهمزة ألقيت حركتها على الواو ، وحذفتها ، ٢٣٠ فقلت : «أو». ولم تعد الهمزة
الأخيرة لزوال الهمزة الأولى / من قبلها ، لأنّ الأولى مخفّفة ، والمخفّف في حكم
الملفوظ به ، فكأنها لم تزل. فلذلك لم تردّ الأخيرة [٣] ، لزوال الأولى من قبلها [٤].
* * *
مسألة سابعة[٥] : لو بنيت من «آءة» مثل «عنكبوت» لقلت : «أوءوت». وأصله
«أوءؤوت» [٦] ، بهمزتين بعد الواو الأولى.