responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 525

مسألة ثانية : لو بنيت منه «فيعولا» مثل [١] : طيهوج [٢] ، وقيصوم [٣] ، لقلت : «طيويّ». والأصل «طيووي» ، فقلبت الواو الأولى ياء ، لتحرّكها ووقوع الياء الساكنة قبلها. وقلبت الواو الثانية ياء أيضا ، لاجتماعها مع الياء الأخيرة [٤] وسبقها بالسكون. فصار «طيّيّا» [٥]. فلزم فيه ما ذكرناه ، وهو أن تحرّك الياء [٦] ، لأنّ الياء الأولى ساكنة ، وإذا تحرّكت وجب أن تردّ إلى أصلها ، وأصلها الياء ، لأنها ياء «فيعول» ، فبقيت بحالها. ثمّ قلبت الياء الثانية ألفا ، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها. وقلبتها واوا لشبهها بالنسبة إلى «حيّة» فقلت : «طيويّ» بفتح الطاء ، لا غير. فاعرفه [٧].

* * *

مسألة ثالثة : إذا بنيت من «وأي» مثل «اغدودن». قلت : «ايئوءى». وأصله «اوءوءي» ، فانقلبت الواو الأولى ، التي هي فاء ، ياء لكسرة همزة الوصل قبلها. وانقلبت الياء الأخيرة ، التي هي اللّام ،


[١] ش : نحو.

[٢] الطيهوج : ذكر السلكان ، وهو فرخ الحجل.

[٣] القيصوم : نبت من نبات البادية.

[٤] ش : الآخرة.

[٥] في الأصل : «طيّيّا». وكسر الياء لا بد منه ، لتناسب الياء الساكنة بعدها.

[٦] يريد : الياء الأولى.

[٧] سقط من الأصل.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست