[١] وأما ما كان على «فعل» منه فقد قالوا : يئس ييأس [٢] ، ويبس النّبت ييبس ، بالفتح لا غير [٣]. فاعرفه.
فصل المعتل العين
لا يخلو [٤] حرف العلّة ، إذا كان عينا ، من أن يكون واوا أو ياء. وإذا كانت العين واوا فإنّ مثال الماضي منه يأتي على ثلاثة أبنية : فعل ، وفعل ، وفعل.
فأما الأوّل ، وهو «فعل» ، فإنه يأتي متعدّيا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : قال القول ، وعاد المريض. وغير المتعدّي نحو : طاف ، وقام.
والمضارع منه «يفعل» نحو : يقول ، ويعود ، ويطوف ، ويقوم. ولم يأت من ذلك «يفعل» بالكسر ، لتسلم الواو من القلب إلى الياء [٥].
[١] زاد في ش : فصل.
[٢] زاد في ش : وييئس.
[٣] كذا ، وحكي فيهما الكسر. انظر الكتاب ٢ : ٢٣٣ والمنصف ١ : ١٩٦ والممتع ص ٤٣٧ وما سيأتي في ١٩.
[٤] انظر شرح المفصل ١٠ : ٦٤ ـ ٩٨.
[٥] سقط «إلى الياء» من الأصل.