responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 49

المستقبل ، وأنشدوا [١] :

لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة

تدع الحوائم لا يجدن غليلا [٢]

وإنما قالوا ذلك لأنهم كرهوا الضمّة بعد الياء ، كما كرهوا بعدها الواو. ولذلك قلّ نحو : يوم ، ويوح [٣].

وأما ما كان على «فعل» منه فنحو : وجل ، ومضارعه «يفعل» بالفتح نحو : يوجل. وفيه أربع لغات : يوجل بالواو ، وياجل بقلبها ألفا ، وييجل بالياء ، وييجل بكسر الياء. وأجودها تصحيح الواو ، ومنه قوله تعالى [٤] : (لا تَوْجَلْ). وحكى [٥] سيبويه : [٦] ورع يرع ويورع ، / ووغر ١٦


[١] لجرير. انظر تخريجه في الممتع ص ١٧٧.

[٢] في الأصل وش : «لو شاء». والرواية ما أثبتنا : ونقع : ارتوى.

وفي حاشية الأصل تفسير للحوائم كما يلي : «جمع حائمة وهي الطائفة حول الشيء». وفيها تحت «غليلا» ما يلي : «أي : عطشا».

[٣] في حاشية الأصل : «الشمس».

[٤] الآية ٥٣ من سورة الحجر.

[٥] الكتاب ٢ : ٢٣٣.

[٦] زاد في الكتاب هنا : ورم يرم.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست