فإن كانت في
جمع «فعل» وبعدها ألف «فعال» قلبت [٢] ، وإن كانت ـ كما ترى ـ عينا. وذلك نحو : ثوب وثياب ،
وحوض وحياض ، وسوط وسياط. والأصل : «ثواب» و «حواض» و «سواط» ، فقلبت الواو [٣] ، لثقل الجمع ، وضعفها في الواحد ، ووقوع الكسرة قبلها
، والألف المشابهة للياء بعدها. وصحّة اللام. لابدّ [٤] ، في اعتلال هذا ، من هذه الشرائط الخمس ؛ ألا تراها
لمّا تحرّكت في الواحد ، فقويت ، صحّت في الجمع ، وذلك نحو :
طويل وطوال ،
وقويم وقوام. وربّما اعتلّت في الجمع شاذّا. قال الشاعر [٥] :
تبيّن لي أنّ
القماءة ذلّة
وأنّ أعزّاء
الرّجال طيالها
[١] في الأصل : «عور».
ش : «عول». والتصويب من الملوكي وفيه تقديم وتأخير.