نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 460
فأمّا قراءة من
قرأ [١] : (ثُمَّ لْيَقْضُوا
تَفَثَهُمْ) بإسكان اللام ، فهو من هذا ، إلّا أنّه في القراءة أسهل
أمرا ، لشدّة اتصال حرف العطف بما بعده. وهي في الشّعر كالضرورة.
ويحتمل قوله :
* قالت سليمى : اشتر لنا سويقا*
وجها آخر ، وهو
أن يكون لمّا حذف الياء للأمر ، وبقيت الراء مكسورة ، كأنّه لم يجزمه ، فجزمه بحذف
الكسرة ثانيا ضرورة.
ومثله «لم أبله»
حذفت الياء من «أبالي» للجزم ، والكسرة أيضا ، ولذلك [٢] حذفت الألف. وهذه الكسرة كسرة التقاء الساكنين.
ويجوز أن يكون
أجرى الوصل مجرى الوقف ، كما أجرى [٣] «سبسبّا» كذلك و «القصبّا». فاعرفه.