نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 451
الحرفين فيما بعده.
فإذا صرت إلى
المضارع نقلت الحركة منهما [١]. وذلك قولك : يشدّ ، ويمدّ ، ويضنّ ، ويستعدّ ،
ويطمئنّ. وأصله : يشدد ، ويمدد ، ويضنن ، ويستعدد ، ويطمأنن. فنقلت / الحركة من
المثل الأوّل ، ثم أدغم في الثاني. فذلك ١٩٩ أيضا تسكين متحرّك ، وتحريك ساكن.
قال
الشارح[٢] : هذا الفصل من المدغم ، لمّا كان فيه إسكان الحرف
المدغم ، وتحريك ما قبله بنقل حركته إليه ، نحو «يردّ» و «يشدّ» ، جرى ذلك مجرى
الإعلال في «يقوم» و «يبيع». فلذلك ذكر معه.
وجملة الأمر
أنّ اجتماع المثلين عندهم مكروه ، لأنهم يستثقلون أن يميلوا ألسنتهم عن موضع ، ثمّ
يعيدوها إليه ، لما في ذلك من الكلفة على اللسان. وقد شبّه الخليل ذلك بمشي
المقيّد ، لأنه يرفع رجله ويضعها في موضعها ، أو قريب منه ، لأنّ القيد يمنعه عن