responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 44

[١] وأما البناء الثالث ، وهو «فعل» بضمّ [٢] العين ، فلا يكون إلّا غير متعدّ نحو : كرم ، وظرف. قال سيبويه [٣] : «وليس في الكلام فعلته متعدّيا».

ولا يكون مضارعه إلّا مضموما نحو : يكرم ، ويظرف ، لأنه باب على حياله [٤] ، موضوع للغرائز ، والهيئة التي يكون عليها الإنسان ، من غير أن يفعل بغيره شيئا [٥] ، بخلاف «فعل» و «فعل» اللذين يكونان لازمين ومتعدّيين.

ولم يشذّ منه [٦] شيء إلّا ما حكاه سيبويه [٧] من أنّ بعضهم قال : كدت تكاد [٨]. والقياس : تكود [٩].

ولا يفتح إذا كان لامه أو عينه حرفا حلقيّا نحو : ملؤ [١٠]


[١] زاد هنا في ش : «فصل». وانظر شرح المفصل ٧ : ١٥٤.

[٢] ش : «مضموم».

[٣] الكتاب ٢ : ٢٢٦ ـ ٢٢٧.

[٤] سقط «ولا يكون مضارعه ... على حياله» من ش.

[٥] ش : يفعل شيئا بغيره.

[٦] سقط من ش.

[٧] الكتاب ٢ : ٢٢٧.

[٨] ش : كدت أكاد.

[٩] ش : أكود.

[١٠] تحته في الأصل : «أي : صار ملآن. وهو ضد الخلاء. أو من الملء وهو ضد الفراغ».

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست