responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 391

* ألهفى بقرّى سحبل ، يوم أحلبت*

كأنه حكى حال النداء ، كما حكى الآخر في قوله [١] :

* فهي ترثّي بأبا ، وابناما*

وقد أجريت الألف مجرى الياء في الحذف ، في هذا النحو [٢] ، في الشعر وغيره ، وإن لم يكثر ؛ ألا ترى إلى قولهم [٣] : «أصاب النّاس جهد ، ولو تر أهل [٤] مكّة» فحذفوا الألف ، كما حذفوا الياء في قوله تعالى [٥] : (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ.) فاعرفه.


[١] رؤبة. ديوانه ص ١٨٥ والكتاب ١ : ٣٢٢ وشرح المفصل ٢ : ١٢ والمقتضب ٤ : ٢٧٢ واللسان والتاج (بنو) و (رثي). وترثي : تبكي.

[٢] في حاشية الأصل : «أي : في الاسم والفعل».

[٣] اللسان (رأى) وأمالي ابن الشجري ٢ : ٧٦. ورووه نثرا ، وهو ههنا يصح أن يكون بيتا من الشعر على الوافر عروضة مجزوءة مقطوفة ، على رأي الأخفش.

[٤] الرواية : ولو تر ما أهل مكة.

[٥] الآية ١٠٥ من سورة هود.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست