نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 333
فصل الحذف
قال صاحب
الكتاب : الحذف في كلام العرب على ضربين :
أحدهما عن علّة
، فهو مقيس ما وجدت فيه [١]. والآخر عن استخفاف [٢] ، فلا يسوغ قياسه.
الاول [وهو
القياسيّ]
متى كانت الواو
فاء الفعل ، وكان ماضيه على «فعل» ، ومضارعه على «يفعل» ، ففاؤه التي هي واو
محذوفة ، لوقوعها بين ياء وكسرة. وذلك قولك : وعد ، ووزن ، وورد ، ثم تقول : «يعد»
و «يزن» و «يرد». وأصله : يوعد ، ويوزن ، ويورد. فحذفت الواو لما ذكرنا. يؤكّد ذلك
أنّها إن انفتح ما بعدها صحّت ، فقلت «يوزن» و «يورد» [٣]