قال
الشارح[٢] : إنما أبدلت الألف من النون في هذه المواضع ، لمضارعة
النون حروف المدّ واللين ، بما فيها [٣] من الغنّة. وقد تقدّم ذلك [٤]. فأبدلوا من التنوين ألفا في حال النّصب ، لخفّة الألف.
ولم يبدلوا في حال الرّفع والجرّ ، لثقل الواو والياء عندهم ؛ ألا ترى أنهم قد
حذفوها [٥] في قوله تعالى [٦](وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ)
، و [٧](الْكَبِيرُ
الْمُتَعالِ)
، وفي قول الشاعر
[٨] :
* وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه*
[١] زاد في الملوكي :
«في الوقف ، نحو قولك : لأضربنّك إذا. تريد
: إذن».
[٢] ش : «قال شيخنا
موفق الدين شارحه رضياللهعنه».
وانظر شرح المفصل ١٠ : ٢٠ ـ ٢١ و ٩ : ٨٨ ـ ٩٠.