نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 186
أبي زيد أقوى [١] في القياس ، لكثرة «فيعل» نحو : صيرف ، وقلّة «فعلن»
نحو : علجن [٢]. ومذهب أبي عثمان أقوى من جهة الاشتقاق.
وتزاد خامسة في
نحو : سكران ، وغضبان. وسادسة في : زعفران ، وعقربان [٣]. وسابعة في : عرنقصان [٤] ، وعبوثران [٥].
والمطّرد من
ذلك زيادتها ثالثة في الخماسيّ ساكنة ، وبعد الألف في الصّفات ، نحو : سكران ، وما
ألحق به من : عمران ، وعبوثران. فما جاءك منها فالنون فيه زائدة لكثرته ، إلّا أن
يدلّ الدليل على خلافه. وما عداهما ، ممّا ذكر ، فهي فيه أصل ، إلّا أن يقوم
الدليل على خلافه ، لقلّته وندوره [٦].