responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 18

شرحا لمشكله ، وإيضاحا لسبله ، مقيّدا كلّ فصل منه بحججه وعلله. وتحرّيت فيه الإيجاز ، لئلّا يخرج عن الغرض بوضعه. وما توفيقي إلّا بالله ، عليه توكّلت ، وإليه أنيب.

[معنى التصريف]

قال الشّيخ أبو الفتح عثمان بن جنّي ـ رحمه‌الله ـ : [١] معنى قولنا «التّصريف» هو أن تأني إلى الحروف الأصول ـ وسنبيّن ما معنى [٢] قولنا الأصول ـ فتتصرّف [٣] فيها بزيادة [٤] أو تحريف ، بضرب من ضروب التّغيير. فذلك هو التصريف لها ، والتصرّف فيها [٥].

قال الشيخ الشارح موفّق الدين : اعلم أنّ التّصريف مصدر ، وضع كالعلم على هذا العلم ؛ للفرق ، خصّوا به ما عرض في أصول الكلم وذواتها من التّغيير ، كاختصاصهم علم


[١] قبله في الملوكي : «هذه جمل من أصول التصريف ، يقرب تأمّلها ، وتقلّ الكلفة على ملتمس الفائدة منها ، قليلة الألفاظ ، كثيرة المعاني».

[٢] سقط «ما معنى» من الملوكي.

[٣] ش : فتتصرّف.

[٤] الملوكي : بزيادة حرف.

[٥] الملوكي : هو التصرف فيها والتصريف لها.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست