نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 151
الزمان والمكان ، نحو قولك : «ضربته مضربا» ، أي : ضربا. و «إنّ في ألف
درهم لمضربا» أي : ضربا. ونحو «المجلس» و «المحبس» ، لمكان الجلوس والحبس. ونحو
قولهم : «أتت الناقة على مضربها ومنتجها» يريد [١] : الحين الذي وقع فيه الضّراب والنّتاج. وزيدت في اسم
للفاعل من بنات الأربعة وما وافقه ، نحو «مدحرج» و «مكرم» وشبهه. وتزاد في «مفعال»
نحو : مضراب ، ومفتاح ، ومهذار ، للمبالغة. وقالوا : مأسدة ، ومسبعة ، ومذأبة ،
للأرض يكثر فيها الأسود والسّباع والذّئاب. ولم يجىء ذلك ممّا جاوز الثلاثة ، نحو [٢] : الضّفدع ، والثّعلب ، استثقالا ؛ استغنوا عنه ب :
كثيرة الضّفادع ، والثّعالب.
وفي الجملة
زيادة الميم أوّلا أكثر من زيادة الهمزة أوّلا ، كأنها [٣] انتصفت للواو [٤] ، لأنها أختها من مخرجها.