نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 62
(ش) تاء الفاعل
هى المضمومة فى نحو : «فعلت»
والمفتوحة فى
نحو : «فعلت»
والمكسورة فى
نحو : «فعلت»
وهى علامة تخص
الموضوع للمضى ، ولو كان مستقبل المعنى نحو : «إن قمت قمت».
وتقييد هذه
التاء بإضافتها إلى الفاعل أولى من تقييدها بالإضافة إلى المتكلم ، أو المخاطب ؛
لأن الفاعل يعمهما. وذكره مانع من دخول تاء الخطاب اللاحقة فى «أنت» و «أنت» فإنها
حرف ، وقد اتصل باسم.
فلو قيل بدل
تاء الفاعل : تاء الخطاب أو المخاطب ، لدخلت تاء «أنت» و «أنت» للزم كون ما اتصلت
به فعلا.
وتقييد ياء
المؤنثة بإضافتها إلى الهاء العائدة إلى الفاعل أولى من تقييدها بالإضافة إلى
الضمير ؛ لأن ياء الضمير تعم ياء المتكلم وياء المؤنثة.
بخلاف ياء
الفاعل فإنها لا تقع على غير ياء المؤنثة.
ويشترك فى
لحاقها الفعل المضارع ، وفعل الأمر فى نحو : «تفعلين» و «افعلى».
ويشترك فى لحاق
«قد» الماضى والمضارع ، إلا أنها مع الماضى لتقريبه من الحال ، ومع المضارع لتقليل
معناه ؛ كقولك : «قد يعطى البخيل» ، و «قد يمنع الكريم». وتاء التأنيث الساكنة مثل
تاء الفاعل فى الاختصاص بالموضوع للمضى.
وقد انفردت
بلحاقها «نعم» و «بئس» ؛ كما انفردت تاء الفاعل بلحاقها «تبارك».
واحترز
بتقييدها بالسكون من تاء التأنيث اللاحقة الأسماء و «لا» و «ربّ» و «ثمّ».
فإن اللاحقة
الأسماء المتمكنة متحركة بحركة الإعراب كـ «مسلمة» ، واللاحقة «لا» و «ربّ» و «ثمّ»
مفتوحة ، وقد تسكن مع «ربّ» و «ثمّ».
وأما «لم»
فعلامة مختصة بالمضارع ، وتشاركها فى الاختصاص به «لن» و «كى» وحرفا التنفيس وهما «السين»
، و «سوف» فأغنى ذكر «لم» عنهن.
(ص)
مضارعا سم
الّذى «لم» أتبعا
وماضيا ما
يقبل التّا كـ «دعا»
وميّزن
بالياء ـ إن لم يتّصل
بنون رفع ـ فعل
أمر نحو : (صل)
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 62