[١] قرأ ابن عامر
والأخوان «لنجزى» بنون العظمة أى لنجزى نحن وباقى السبعة ليجزى بالياء من تحت
مبنيا للفاعل أى ليجزى الله وأبو جعفر بخلاف عنه وشيبة وعاصم فى رواية كذلك إلا
أنه مبنىّ للمفعول هذا مع نصب «قوما» وفى القائم مقام الفاعل ثلاثة أوجه :
أحدها : ضمير المفعول الثانى عاد الضمير
عليه لدلالة السياق تقديره : ليجزى هو أى الخير قوما والمفعول الثانى من باب أعطى
يقوم مقام الفاعل بلا خلاف ونظيره : الدرهم أعطى زيدا.
الثانى : أنّ القائم مقامه ضمير المصدر
المدلول عليه بالفعل أى ليجزى الجزاء. وفيه نظر لأنه لا يترك المفعول به ويقام
المصدر لا سيّما مع عدم التصريح به.
الثالث : أنّ القائم مقامه الجار
والمجرور وفيه حجّة للأخفش والكوفيين حيث يجيزون نيابة غير المفعول به مع وجوده
وأنشدوا :