نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 270
وانقلبت الواو
ياء لسكونها بعد كسرة ، فصار اللفظ بما أصله الواو كاللفظ بما أصله الياء.
وكثير من العرب
يشير إلى الضم مع التلفظ بالكسرة ، ولا يغير الياء وقد قرأ بهذه اللغة : نافع وابن
عامر والكسائى فى بعض الأفعال ويسمى إشماما.
وبعض العرب
يخلص ضمة الفاء ؛ فتنقلب الياء واوا لسكونها بعد ضمة ، وتسلم الواو لسكونها بعد
حركة تجانسها ، مثال ذلك فى الياء قول الراجز أنشده الفراء : [من الرجز]
وقد يعرض بالكسرة
أو الضمة التباس فعل المفعول بفعل الفاعل ، فيجب حينئذ إخلاص الضمة ؛ نحو : «خفت»
مقصودا به : «خشيت» ، والإشمام وإخلاص الكسرة فى «طلت» مقصودا به : «غلبت» ، فى
المطاولة.
ويجوز فى فاء
الثلاثى المضعف من الكسر والضم والإشمام ما جاز فى فاء الثلاثى المعتل العين ؛ نحو
: «حبّ الشّىء» و «حبّ» ، ومن أشم أشمّ.
وقرأ بعض
القراء [٤] : (هذه بضاعتنا ردّت
إلينا) [يوسف : ٦٥]
ـ بكسر الراء ـ
[٤]قرأ علقمة ويحيى
والأعمش «ردت» بكسر الراء على نقل حركة الدال المدغمة إلى الراء بعد توهم خلوها من
حركتها وهى لغة بنى ضبة على أن قطربا حكى عن العرب نقل حركة العين إلى الفاء فى
الصحيح فيقولون : ضرب زيد. ينظر : الدر المصون (٤ / ١٩٥).
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 270