(ينبغى أن يكون
خلاف أهل الحجاز وبنى تميم فيما هو جواب لقول قائل.
[١]رواه مسلم فى
صحيحه (٤ / ٢١١٤) كتاب التوبة ، باب : غيرة الله تعالى ، وتحريم الفواحش ، حديث (٣٣
، ٣٤ / ٢٧٦٠) باللفظ المذكور من حديث عبد الله بن مسعود. ورواه البخارى فى (١٠ /
٣٩٩) كتاب النكاح باب : الغيرة حديث (٥٢٢٠). رواه البخارى فى صحيحه (٩ / ١٨٣) كتاب
التفسير ، باب : قوله (وَلا
تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ)
حديث (٤٦٣٤) باللفظ المذكور وأطرافه فى (٤٦٣٧) ، (٥٢٢٠) ، (٧٤٠٣) ورواه مسلم فى (٤
/ ٢١١٤) كتاب التوبة باب : غيرة الله تعالى ، وتحريم الفواحش حديث (٢٧٦٠ / ٣٣ ، ٣٤)
باللفظ المذكور عند المصنف أيضا والحديث رواه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة
الأشراف (٩٢٥٦) ، (٩٢٨٧) وفى التفسير (١٩٣) ، (٢٠٣) والطبرانى فى الكبير (١٠٤٤١) ،
وابن حبان (٢٩٤) ، وأبو يعلى (٥١٦٩) وأبو نعيم فى الحلية (٥ / ٤٣ ـ ٤٤) والبيهقى (١٠
/ ٢٢٥) من حديث ابن مسعود.
[٢]رواه مسلم فى
صحيحه (١ / ٢٩٩) كتاب الصلاة ، باب : حجة من قال : لا يجهر بالبسملة حديث (٥٢ /
٣٩٩) عن عبدة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول : سبحانك اللهم وبحمدك ، تبارك اسمك
وتعالى جدك ولا إله غيرك.
[٣] قال الزمخشرى :
... وبنو تميم لا يثبتونه ـ أى خبر (لا) ـ فى كلامهم أصلا.
ينظر : شرح المفصل : ١ / ١٠٧.
[٤] هو عيسى بن عبد
العزيز ، المراكشى العلامة أبو موسى الجزولى ، كان إماما لا يشق غباره ، مع جودة
التفهيم وحسن العبارة شرح أصول ابن السراج ، وله حواش على الجمل للزجاجى.
من تصانيفه : الأمالى فى النحو ، مختصر
شرح ابن جنى لديوان المتنبى. مات سنة ٦٠٧ ه.
[٥] هو عمر بن محمد
بن عمر بن عبد الله ، الأستاذ أبو على الإشبيلى الأزدى المعروف بالشلوبين ، كان
إمام عصره فى العربية بلا مدافع ، آخر أئمة هذا الشأن بالمشرق والمغرب ، ذا معرفة
بنقد الشعر وغيره ، بارعا فى التعليم ، أبقى الله به ما بأيدى أهل المغرب من
العربية. من تصانيفه : شرح المقدمة الجزولية فى النحو ، حواشى على المفصل للزمخشرى
،
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 238